الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

أنواع الخط العربي

خط الثلث

يعتبر من أروع الخطوط جمالاً ومنظراً، إلّا أنّه أصعبها إتقاناً وكتابةً، ويعد الأصل الأساسي للخطوط العربية، كما أنّه الميزان الرئيسي الذي يوزن ويقيم إبداع الخطاط به، وأبرز ما يميزه أنّه كثير المرونة، حيث تتعدد أشكال أغلب الحروف فيه، وبذلك من الممكن كتابة جملة واحدة بعدة مرات وبأشكال متنوعة، كما أنّه لا يتطلب وقتاً طويلاً لكتابته، ويقتصر استخدام هذا الخط على بعض الآيات، والعناوين، إضافة لبعض الجمل.


خط النسخ

يعد خط النسخ وليداً لخط الثلث، وتحديداً من حيث وصلته بالخط وكتابته، وهو يمتاز بجماله، كما يمتاز بدقة حروفه ووضوحها خلال عملية الكتابة، وقد سُمي بهذا الاسم لكثرة استخدامه في عملية نسخ ونقل الكتب.


الخط الكوفي

هو من أقدم الخطوط المستخدمة، وهو مأخوذ من الخط النبطي القديم الذي كان منتشراً في منطقة الجزيرة العربية وحوران، وقد استخدمه أهل العراق بشكل كبير وقد انتقل من الكوفة إلى المناطق الأخرى، وهذا سبب تسميته بالكوفي.


خط الرقعة

يعد من أكثر الخطوط استخداماً في الحياة اليومية، فهو يمتاز بشكله الجميل، وسهولة كتابته وقراءته، وسمي بهذا الاسم لأنّه كان يكتب على الرقاع القديمة، ويستخدم هذا الخط في كتابة عناوين الصحف، والمجلات والكتب.


الخط المصحفي

هو عبارة عن خط يجمع ما بين خط الثلث وخط النسخ، وهو يستخدم لنسخ المصاحف، وهذا السبب وراء تسميته بهذا الاسم.


الخط الأندلسي المغربي

هو عبارة عن خط تم اشتقاقه من الخط الكوفي، وكان يطلق عليه قديماً اسم الخط القيرواني، وذلك نسبة لإحدى المراكز الموجودة في المغرب العربي والذي يُعرف بالقيروان، ويستخدم هذا الخط في نسخ القرآن المكتوب في شمال إفريقيا والأندلس، وأبرز ما يميزه استدارة حروفه.


الخط الفارسي

ظهر هذا الخط بدايةً في بلاد فارس، وتحديداً في القرن التاسع الهجري، وهو يمتاز بجماله، وبدقة وامتداد حروفه، كما يمتاز أيضاً بوضوحه وسهولته، إضافة إلى بساطته وعدم تعقيده. 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق